رئيس التحرير : مشعل العريفي

هدفه التصدي لتغير المناخ .. "الاستحمام بالنووي" تجربة روسية تثير المخاوف والجدل

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تسعى السلطات الروسية ، لإمداد المنازل بالمياه الساخنة عن طريق الطاقة النووية عبر استخدام " مفاعل عائم " في منطقة سيبيريا ، التي تسجل درجات متدنية للحرارة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ، فإنه جرى وضع هذا النظام الطاقي، في ميناء "بيفيك"، شمالي روسيا، وهو يستخدم طاقة تم توليدها على متن بارجة محاذية في المحيط المتجمد الشمالي .

وتقوم الفكرة على طرح الحرارة، على شكل بخار، من خلال أبراج التبريد الموجودة بمنشآت الانشطار النووي في البارجة ، وتقرر اللجوء إلى هذه التقنية من أجل توليد حرارة المياه، حتى لا يكون مآلها هو الضياع، ويقول مشرفون على المشروع إن الهدف منه هو التصدي لتغير المناخ.
ويقول بعض الخبراء إن هذا المشروع بوسعه أن يساعد على خفض تغير المناخ، لأنه يقلل الاعتماد على خيارات الفحم والغاز ، فيما اضاف ، المدافعون عن المشروع أن العمل جار أيضا في الولايات المتحدة والصين وفرنسا، لأجل إنشاء مفاعلات مماثلة.
في غضون ذلك، لا يخفي بعض الخبراء خشيتهم من استخدام الطاقة النووية في تدفئة المياه التي يستخدمها الناس، في حاجياتهم الحيوية، بشكل يومي ، ويقول الباحث في مجموعة "بيلونا" البيئية بالنرويج، أندري زولوتكوف، أن الأمر يتعلق بتكنولوجيا نووية، وهذا يعني أن الخطر قائم.

arrow up